الاحتراق النفسي للأم Options
الاحتراق النفسي للأم Options
Blog Article
ويمكن ذلك من خلال تقسيم المهام اليومية بين الشركاء أو حتى طلب المساعدة من الأطفال متى كانوا في مرحلة عمرية تسمح بمشاركتهم في القيام ببعض المهام.
يوجد العديد من تعاريف متلازمة الاحتراق النفسي ونذكر أهمها فيما يلي (هذة القائمة ليست وافية):
تعتبر الأمّهات اللاتي يعتنين بأطفال اضطراب طيف التوحد من الفئات الأكثر عرضة للاحتراق النفسي. الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتهن النفسية والجسدية، مما يتطلب فهمًا عميقًا وتقديم الدعم اللازم لهن بهدف مساعدتهن على تجاوز كل الصعوبات المرهقة خلال رحلة رعايتهن لأطفالهن، وبما يعود على أطفال التوحد بنفع كبير.
دائماً ما يتساءل الكثير هذا السؤال، كيف أعرف أني مصاب بمتلازمة الاحتراق النفسي؟ خاصة أن البعض يخلط بينها وبين الاكتئاب، لذلك يجب أن تعلم أن متلازمة الاحتراق النفسي هي شعور الفرد بالإرهاق والناتجة عن الإجهاد في العمل، لذلك هناك ثلاث علامات رئيسية يمكنك بها معرفة انك مصاب بالاحتراق النفسي
بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني النساء المُصابات بالفصام من تكرار الأعراض الذهانية، مثل الهلوسة والأوهام والتفكير غير المنظم، خلال فترة ما بعد الولادة. يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى إضعاف قدرة الأم على رعاية نفسها وطفلها بشكل كبير، مما يستلزم دعمًا وعلاجًا شاملًا.
ففي السبعينيات، كان فرويدنبيرجر مديرَا لإحدى مستشفيات اليوم الواحد، وهي عيادة مجانية تستقبل مرضى الإدمان، تقع في حي لوور ايستيت سايد بنيو يورك، وتعتمد ، بصفة أساسية، على بعض الشباب من المتطوعين. وقد بدأت ملاحظات فريدنبيرجر برصد حالة عدد من هؤلاء المتطوعين انتهى بهم الأمر إلى فقدان تام للدافعية في العمل بعد ما يقرب من عام واحد.
مقاله مهمه لك عن : كيف تتخلص من الإجهاد والضغط النفسي ؟
يُمكن للأفراد الذين يُعانون من الاضطراب ثنائي القطب أن يواجهوا تقلبات كبيرة في مزاجهم، بدءًا من نوبات الهوس أو الهوس الخفيف التي تتميز بارتفاع المزاج وزيادة الطاقة والاندفاع وصولًا إلى نوبات الاكتئاب التي تتميز بانخفاض الحالة المزاجية والتعب وضعف التركيز. يمكن لفترة ما بعد الولادة أن تؤدي إلى تفاقم هذه التقلبات المزاجية، مما يشكل تحديات لكلٍ من صحة الأم، وقدرتها على رعاية طفلها الرضيع.
وبحسب داليا شيحة، الإرهاق الأبوي هو حالة من التعب المزمن التي يمر بها الآباء والأمهات بسبب متطلبات واحتياجات الأطفال وبخاصة الأساسية منها، بجانب التركيز معهم خلال كل مرحلة ومراحل التربية لأنها قطعًا لا تشبه بعضهما البعض.
تظهر، على الرسم، المتغيرات المتسببة في متلازمة الاحتراق النفسي في ثلاثة مستويات: تنظيمية، وفردية بينية (اجتماعية)، وفردية ذاتية (شخصية). والجدير بالذكر أن علماء الاجتماع يناقشون بشكل متزايد دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ذلك الصدد.
يلعب الدعم الاجتماعي والأسري دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عن الآباء، ولكن في بعض الحالات قد يعاني الآباء من نقص هذا الدعم، سواء لعدم انخراطهم بشكل عميق مع العائلة، أو لعدم توافر شبكة دعم قوية من الأصدقاء وسائر العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم بالآخرين، والنتيجة هي الإرهاق الأبوي بمعناه الواضح الصريح.
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب عليه، وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا نور الإمارات كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
يمكن لهذه الأعراض أن تعطل الأداء اليومي بشكل كبير، وتضعف قدرة الأم على الارتباط بمولودها الجديد والمشاركة في مهام تقديم الرعاية الروتينية. علاوة على ذلك، يمكن لتجارب الولادة المؤلمة أن تؤدي إلى تآكل إحساس الأم بالكفاءة الذاتية والثقة في قدرتها على التغلب على تحديات الأمومة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات. إذا تُرِك التأثير النفسي للولادة المؤلمة دون مُعالجة، فيمكن أن يكون له آثار عميقة على الصحة العقلية للأم على المدى الطويل، مما قد يُعرضها لصراعات مستمرة مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
يُمكن أن تكون آثار اضطراب التكيف على الطفل كبيرة. قد تجد الأمهات اللاتي يُعانين من هذه الحالة صعوبة في توفير رعاية مستمرة وداعمة لأطفالهن الرضع، نظرًا لتأثيره على رفاهيتهن العاطفية والجسدية الخاصة. وهذا يمكن أن يعطل إنشاء رابط آمن بين الأم والطفل، مما قد يؤثر على نمو الطفل العاطفي وشعوره بالأمان. علاوة على ذلك، فإن التوتر والاضطراب العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات المُصابات باضطراب التكيف، يُمكن أن يؤثر على العلاقة بين الوالدين والطفل وأنماط التواصل.